قتل عبدالقهار بلحاج ابن علي بلحاج القيادي الثاني في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» سابقاً، في شرق الجزائر؛ جراء اشتباك مع قوات الأمن، فيما نفى عمه صحة تلك الأنباء. وقال مصدر حكومي أمس لوكالة «فرانس برس» ان «عبدالقهار قتل الاثنين الماضي في شرق الجزائر في اشتباك مع قوات الأمن، بينما كان متجها مع من سماهم انتحاريين، نحو الجزائر العاصمة».
وكانت صحيفة «النهار» أعلنت أول من أمس عن مقتل عبدالقهار 23 عاما، مع اثنين من مرافقيه على بعد 60 كيلومتراً شرق العاصمة. وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته ان «عبدالقهار قد قتل». وأضاف: «الأمر مؤكد، قتل نجل علي بلحاج، وأتاحت فحوصات الحمض النووي التعرف على جثته».
وأفاد مصدر لوكالة «فرانس برس» ان نجل علي بلحاج «كان على متن سيارة هيونداي اتوس رمادية اللون بصحبة شخصين آخرين». وأضاف ان «احد الرجال الثلاثة الذين يتحدرون جميعا من الجزائر العاصمة كان يحمل حزاما متفجرا، وكانت السيارة تتجه الى العاصمة على ما يبدو؛ لتنفيذ اعتداء فيها». على حسب تعبيره. وأردف القول «رصدتهم قوات الأمن مساء الاثنين وأنذرتهم عبثا بوقف السيارة قبل ان تطلق النار عليهم، وانفجرت السيار فقتل ركابها الثلاثة، وأصيب ثلاثة عسكريين بجروح»، كما قال المصدر نفسه.
من جهته، نفى شقيق علي بلحاج، علم أخيه بمقتل نجله في العملية التي أحبطتها قوات الجيش الجزائري وأدت إلى مقتل ثلاثة انتحاريين.